تدريبي.كوم
* نقيم دوراتنا في النصف الثاني من كل شهر *

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تدريبي.كوم
* نقيم دوراتنا في النصف الثاني من كل شهر *
تدريبي.كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أجل وظائف أفضل للمُهَمَّشين (الخريجات وذوي الإحتياجات الخاصة)

اذهب الى الأسفل

من أجل وظائف أفضل للمُهَمَّشين (الخريجات وذوي الإحتياجات الخاصة) Empty من أجل وظائف أفضل للمُهَمَّشين (الخريجات وذوي الإحتياجات الخاصة)

مُساهمة من طرف بروفيسور أبوالنور الأربعاء أغسطس 05, 2009 7:09 pm

وظائف أفضل للمُهَمَّشين
( الخريجات وذوي الإحتياجات الخاصة )
تحسين فُرَصهم بأسواق العمل

وحيث دائماً ما تفشل الحلول الإقتصادية التقليدية - والمجتمعية التعاطفية البحْتَة - في تصَوُّر أو تشخيص المشكلة الآخِذِة في التنامي وبثبات .. بدلاً من تراجعها .. وإذ تفشل حلول التوسُّع في الإستثمارات - العربية والأجنبية المباشرة – بالعالم العربي في تخفيض مُعَدَّلات البطالة أو عدم التَوَظُّف ؛ إذ ومع زيادة الإستثمارات وفُرَص العَمَل الإضافية بالأسواق .. تأخذ البطالة فرصتها أكبر في الإزدياد !!!
ولأن المشكلة ليست – فقط تنحصر - في الفُرَص الوظيفية بالأسواق ومدي وَفْرَتْهَا أو نُدْرَتها .. ولكن المشكلة أن خَرِّيجي أو مُخْرِجات النُظُم التعليمية العربية – ومنهم الفئتان المستهدفتان - .. إنما هي ما يحتاج لـ " فُرَص وظيفية " غير متوافرة بأسواق العمل .. نظراً لتَطَوّر أسواق العمل واحتياجاتها بأسرع من تطوُّر نظم التعليم للتَوَافُق مع متطلَّبات أسواق العمل من .. خرِّيجين ذوي مواصفات وظيفية ومهاراتية معيَّنة ..
ولأن أسواق العمل لن تَعْتَدّ سوي بما تحتاج إليه .. لِذا كان من الضروري أن يُعيد خَرِّيجو النظم التعليمية غير المواكِبَة لإحتياجات أسواق العمل .. تأهيل أنفسهم مِهَنِيَّاً أو إحترافِيَّاً وحتي يَتَوَافقوا مع الفُرَص المُتَاحَة بأسواق العمل .. ولأن أي سوق عمل بأي مجتمع لن ينتظر النظم التعليمية حتي تُطَوِّر من نفسها ومستوي مُخْرِجَاتِهَا ...

وحيث أن جوهر المُسْتَهْدَف هو تمكين فئتين مُهَمَّشتين – كما أسلفنا – ذوي الإحتياجات الخاصة والخريجات – بل والمرأة العربية عموماً – بنماذج تمكين ولوجستيات مجتمعية عربية .. بعيداً عن نماذج التمكين المُصَدَّرَة – لِدُوَلِنَا - من الكواكب الغربية ؛ وبما يتوافق مع جذور البيئة المجتمعية العربية ومتطلبات عصر مابعد العولمة ونهضة المعرفية.. وخصوصاً في ظل أهم الظروف الآنية والتي تساهم ضمن عوامل أخري عِدَّة في إعادة إنتاج صياغة عالمية جديدة ..
وحقاً كفي لكل مبادرات التعاطف الإحتفالاتيّ الساذج لإخواننا من ذوي الإحتياجات الخاصة .. والتي في ظل المناخ العام للبطالة – نراها - هي الأوفر حظاً في عدم التَّوَظُّف .. !

وكفي تَعَاطياً إنقيادياً مع دعاوي الظلام الحالك .. والتي أعادت إنتاج المنتجات البشرية العجيبة .. مُعْطِيَةً إياها قداسات إعتقادية دينية بخصوص المرأة ؛ وحتي تكفل لها البيئة الراعية .. والدروع الدفاعية الجاهزة ! .. وحقيقة الدعاوي أنها مجرد دعاوي لا ترقي لمستوي ديني من أي نوع .. ولكن منتجيها هم أصحاب إعتقادات دينية .. ولا يجب أن تصير معتقداتهم الدينية – والتي هي أدياننا أيضاً وبالضرورة - هي صاحبة مثل هذه الإجتهادات ..فاجتهاداتهم ليست هي الدين .. ولكنها إجتهادات من المعتنقين لدين ما ... والفارق كبير مابين الدين وما بين المعتقدين فيه أو أتباعه .. فليست إجتهاداتهم أديان !

وكفي تعطيلاً لما خلق الله للإعمار وإثراء الأرض .. كفي تعطيلاً لدور المرأة .. وكفي من تحليلات البعض مَنْ وصف مثل هذه الظاهرة بمجتمعاتنا العربية بأنها مجتمعات " ذكورية " .. وأراهم قد أصابوا .. لأنها ظواهر " ذكورية " فعلاً .. وليست ظواهر أو ممارسات " رجولة " !!! .. والتي أظن أيَّاً من أصحابها – الرجولة – يعلم تماماً .. كيف أن العذراء مريم .. التي اصطفاها الله وطهرها واصطفاها علي نساء العالمين – سلام الله تعالي عليها – قد أنجبت في وضح النهار المسيح المُعْجِزَة .. وكيف أن السيدة خديجة – سلام الله عليها – هي أول مَنْ ساند الإسلام ورسوله وأتباعه .. وكيف أن نساء عصر النبوة كُنَّ ذوات أدوار شهد بها التاريخ .. حتي في الحروب !!! .. ثم نأتي الآن ونُعَطِّل دور المرأة تحت المزاعم العجيبة .. أم أنه الدور الملائم لكل مَنْ ليس له في الحياة دوراً يُذْكَر ؟! أم تُراهم قد إلتفتوا في الأديان لما قد أغفله السابقون من عصور النُّبُوَّات ..!!!

ولكن ... ليس المقصود هو التمكين علي نمط الإنفلات الغربي الذي تفرضه علينا أجندات مَنْ يُقرِضوننا لنأكل طعامنا المستورد من بلادهم؛ ولأن المرأة بمجتمعاتنا - هم - يرونها – وهي بالفعل كذلك – الحائط الدفاعي الأخير لضمان عدم إنفراط عقد مجتمعاتنا !

وحيث أن الجهد البرامجي الإحترافي المبذول .. إنما يُسْتَهْدَف به المرأة العربية عموماً .. وصُنَّاع القرار ومُخَطِّطو مستقبليات المجتمع العربي وإنمائياته المُسْتَدَامَة ومشروعه الطموح للمستقبل الأفضل ... والمثقفون والمفكرون ومُبْدِعو المعرفة .. ومُطَوِّرو البنائية الشخصية العربية .. لهدف مبدئي – ضمن رزمة الأهداف المتكاملة – وهو :
تصحيح نماذج التمكين العَوْلَمِيّ للمرأة العربية ؛ باللُّوْجِيسْتِيَّات المُجتَمَعِيَّة العربية ؛

وبما يُعتبر ذا درجة حداثة ؛ من حيث كونه يُؤصِّل لممارسة المجتمعات العربية لحقها الطبيعي والمنطقي في إعادة صياغة حاضرها ومستقبلها بذاتها ؛ وبلُغَة قواميسها الحضارية والإعتقادية ؛ مُسْتَشْرِفَةً الإنماء المستقبلي المُسْتَدَام المستهدف .. مُؤَصِّلةً إعادة التركيب البنائي الإنتقائي لشخصية المرأة العربية ؛ وهندسة دورها الأدائي في منظومة الإنماء المجتمعاتي العربي ؛ بلوجيستيات وأساسيات من إنتاج المجتمعات ذاتها .. وليست مجرد إستيراد لمُعَلَّبَات مجتمعية وقانونية وثقافية سابقة الإعداد والتجهيز .. كمُنْتَج عولمي إكراهِيّ لصناعة مجتمعات إفتراضية مُسْتَهْدف صياغتها بأسلوب مجتمعات النُّسْخَة الوحيدة المُثْلَي .. والتي ثمرتها الطبيعية مجتمعات المَسْخ الحضاري ومحو الذاتية ...

• ولعلَّ من أهم رزمة الأهداف المستهدفة :

- تأصيل الذاتية المُجْتَمَعِية ؛
- التهميش وفئاته ودرجاته .. ؛
- دعم الإنتمائية الوطنية .. والمرجعية العربية ؛
- إثراء ثقافة المُكَاشَفَة والشفافية المجتمعية ؛
- إجادة قراءة ما كان وما هو كائن و ما يجب أن يكون ؛
- إنماء القدرة علي تفكيك الكُلِّيات المجتمعية .. لعناصرها الأولية الحقيقية ؛
- إعادة تسكين المرأة العربية بموقعها الأصَح علي الخريطة المجتمعية ؛
- تأصيل الهندسة البنائية لسلامة وأمن وجودة المُنْتَج المجتمعي الإنساني المستقبلي ؛
- إعادة تشكيل المنظومات اللوجيستية المجتمعية التصحيحية ؛
- ترسيخ الأهمية المتنامية للإعلام والتواصل الجماهيري في إعادة تشكيل الإدراك العام ؛
- إزكاء ثقافة الإستنارة الفنية المُسَاهِمة في إعادة رسم الصور الذهنية عن المرأة والمُدْرَكَات المُجتمعية الخاصة والعامة ؛
- الدعم الفكري الآخِذ بالمرأة العربية نحو التمكين الحقيقي بالمعرفية ؛
- تأصيل ثقافة الهدفية كضرورة حتمية في صياغة المشروع المجتمعي الطَموح ؛
- تأمين إستدامة ورسوخ مكاسب وإنجازات المرأة علي وجه الخصوص والمجتمع علي وجه العموم
=====================================

دكتور أحمدأبو النور
Prof_abulnoor@ymail.com

بروفيسور أبوالنور
بروفيسور د.أحمد أبو النور

عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 05/08/2009
العمر : 65

https://tadreebi-dot-com.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى